عاشقة الورود Admin
الجنس : عدد المساهمات : 189 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 الموقع : https://seur.yoo7.com/admin/index.forum?part=users_groups&sub=users&mode=edit&u=1&sid=6fafb32c0af4e8573da9f85696647907 المزاج : جيد
| موضوع: الاميرة الصامتة السبت أغسطس 22, 2009 2:59 pm | |
|
| كان هناك ملك وكان لديه بنت في غاية الجمال والروعة وكانت صما لا تتكلم
بل في الاصل كانت هي لا تود الكلام مع انها قادرة على التكلم الا انها اختارت هذا الصمت الذي جرح ابوها وكل من يحيط بها
وكان الكل يحبها ويسر للنظر اليها حتى اذا ذهبت الى الاسواق او التجول لن تكلم احدا ولا ترد الا بابتسامة او بتحريك الراس.....
وبلغت الاميرة واصبحت في سن الزواج...
وابوها حائر في امرها وما هي عليه حتى ومع انها تبدو سعيدة على مافيه ولكن الاب قلق على هذا الخيار التي وظعته لنفسها
فخطب الملك في قومه وقال : هاهي ابنتي من يجعلها تنطق فهي له كزوجة وله كل ميراثي ...
وكانت كلما خرجت حاول الرجال ان يجعلوها تتكلم من جديد ...
كبيرهم وصغيرهم اغناهم واجملهم وسامة...
لاشيء لا نفع ولا ظر ظلت على ما هي عليه سنين وسنين ...
وذات يوم وهي تتجول في الغابة اذا هي تقابل فتى كان فوق الشجرة يقطف التفاح واذا به يلاحظها تمر عليه
عرفها ولن تعرفه هي ..
فالقى لها التحية فردت عليه براسها فاعطاها تفاحة فشكرته بابتسامته
فقال لها هل تعرفين قصة الدمية التي حصلت في هذه الغابة منذ 20سنة؟
فردت عليه براسها مشيرتا بلا
فقال لها:
كان هناك غصن من شجرة مرمي على الارض
فمر نجار من هنا فراى الغصن فاعجبه نوع خشبه فقام ونحث دمية به وتركه ورحل ..
وبعد مدة مر رسام فراى الغصن فاعجبه شكل الدمية التي لا ملامح لها فرسم فيها عينان وانف وفم واذنين وكانت النتيجة ذو اتقان فائق ثم رحل..
وبعدها بزمن مر حلاق على الغصن الذي هو الدمية فراى جمال الدمية فاعجبته فوضع على راسها شعر ناعم وجميل ثم رحل..
(وكان الفتى يحكي القصة والاميرة في غاية الانتباه والشوق..... )
وبعدها مر خياط على الدمية فاعجب بها واخاط لها فستان من حرير وزخرف جميل يليق بها ثم رحل..
وبعد مدة عاد النجار والرسام والحلاق والخياط فوجدوا الدمية مكتملة في غاية الدقة والجمال
فقال النجار:انا من نقشها فهي لي ...
وقال الرسام: انا من وضع لها ملامحها فهي لي...
وقال الحلاق: انا من وضع لها شعرها ليكتمل جمالها فهي لي...
وقال الخياط: انا من صنع لها هذا الفستان العريق والغالي فهي لي انا ...
وظلوا يتخاصمون ويتجادلون ....
فقام الفتى من مكانه وودع الاميرة ليغادر بعدها ...
فقامت الاميرة والحيرة والشوق باديان في وجهها وراحت وراء الفتى تصرخ باعلى صوت واعلى شوق وقالت :
من اخذ الدمية ؟
فتلفت اليها الفتى وقال لها مبتسما :
اخذها من انطقها .
قد تبدوا القصة طفولية نوعا ما ولكنها تحمل معاني كثيرة اعجبتني كثيرا بالاظافة الى انها حادثة حقيقية وقعة لي مع الشخص الذي قص لي هذه القصة المعبرة ارجوا ان تنال اعجابكم تحياتي |
| |
|
mima
عدد المساهمات : 71 تاريخ التسجيل : 15/05/2009
| موضوع: رد: الاميرة الصامتة الأحد يونيو 20, 2010 8:37 pm | |
| | |
|